المؤتمر‭ ‬الثاني‭ ‬للجمعية‭ ‬الدولية‭ ‬للدفاع‭ ‬عن‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬و‭ ‬الإعلام

·‭ ‬رشاد‭ ‬مثلوثي

عقدت‭ ‬الجمعية‭ ‬الدولية‭ ‬للدفاع‭ ‬عن‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬و‭ ‬الإعلام‭ ‬مؤتمرها‭ ‬الثاني‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭ ‬‮«‬‭ ‬حقةق‭ ‬الانسان‭ ‬زمن‭ ‬كورونا‮»‬‭ ‬و‭ ‬حضر‭ ‬هذا‭ ‬المؤتمر‭ ‬عديد‭ ‬الخبراء‭ ‬الجامعيين‭ ‬ضمت‭:‬

•‭ ‬الدكتور‭ ‬يايسر‭ ‬شاهين،‭ ‬رئيس‭ ‬جامعة‭ ‬فلسطين‭ ‬الاهلية‭ ‬

•‭ ‬خالد‭ ‬هلال،‭ ‬محامي‭ ‬من‭ ‬المغرب

•‭ ‬محمد‭ ‬بيت‭ ‬المال،‭ ‬رئيس‭ ‬فرع‭ ‬ليبيا

•‭ ‬ضياء‭ ‬الدين‭ ‬بالشيخ‭ ‬الحسين،‭ ‬رئيس‭ ‬الرابطة‭ ‬الجزائرية‭ ‬للدفاع‭ ‬عن‭ ‬حقوق‭ ‬الانسان

•‭ ‬محمود‭ ‬جنان،‭ ‬الرابطة‭ ‬الجزائرية‭ ‬للدفاع‭ ‬عن‭ ‬حقوق‭ ‬الانسان

•‭ ‬Massimo Comtimbo،‭ ‬محامي‭ ‬ايطاليا

•‭ ‬جمال‭ ‬مبية،‭ ‬محامي‭ ‬ليبيا

•‭ ‬الدكتورة‭ ‬ندى‭ ‬المنى‭ ‬من‭ ‬موريتانيا

•‭ ‬الدكتور‭ ‬علي‭ ‬موسى‭ ‬الموسوي،‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للمجلس‭ ‬الدولي‭ ‬للحوار‭ ‬الديني‭ ‬و‭ ‬الإنساني‭ ‬من‭ ‬النرويج

•‭ ‬الدكتورة‭ ‬رنا‭ ‬ابو‭ ‬ظهر‭ ‬من‭ ‬لبنان

•‭ ‬الدكتورة‭ ‬ميرفيت‭ ‬شاهين‭ ‬من‭ ‬فلسطين

•‭ ‬السيد‭ ‬طه‭ ‬العمري‭ ‬من‭ ‬ايطاليا

•‭ ‬السيدة‭ ‬هدى‭ ‬بن‭ ‬يوسف‭ ‬الطويل‭ ‬رئيس‭ ‬جمعية‭ ‬تواصل‭ ‬ميلانو‭ ‬بايطاليا

•‭ ‬اسماعيل‭ ‬قوادرية‭ ‬من‭ ‬الجزائر

•‭ ‬لطفي‭ ‬العوني‭ ‬نائب‭ ‬رئيس‭ ‬مكتب‭ ‬نيس‭ ‬بفرنسا‭ ‬

•‭ ‬محمد‭ ‬الونيسي‭ ‬رئيس‭ ‬مكتل‭ ‬باريس

•‭ ‬الجيلاني‭ ‬زيدان‭ ‬مكتب‭ ‬باريس

•‭ ‬Scilia Alberti،‭ ‬ايطاليا‭ ‬

•‭ ‬هشان‭ ‬جلال‭ ‬الجزائر

•‭ ‬عبد‭ ‬العزيز‭ ‬السحباني‭ ‬رئيس‭ ‬مكتب‭ ‬المانيا

•‭ ‬العابد‭ ‬شكري،‭ ‬رئيس‭ ‬مكتب‭ ‬نيس‭ ‬

•‭ ‬الاستاذة‭ ‬خديجة‭ ‬فاروق‭ ‬من‭ ‬المغرب

•‭ ‬مادلين‭ ‬موادي‭ ‬الاردن

•‭ ‬الباحث‭ ‬الفرنسي‭, ‬Stéphane Michot

•‭ ‬الاستاذة‭ ‬Savana‭  ‬من‭ ‬ايطاليا

•‭ ‬الاستاذ‭ ‬الجامعي‭  ‬Léonardo Massimiliano‭ ‬من‭ ‬ايطاليا

و‭ ‬افتتح‭ ‬المؤتمر‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬وزيري‭ ‬التربية‭ ‬فتحي‭ ‬السلاوتي‭ ‬ووزير‭ ‬السياحة‭  ‬محمد‭ ‬المعز‭ ‬بلحسين،‭ ‬و‭ ‬في‭ ‬كلمة‭ ‬الافتتاح،‭ ‬قال‭ ‬رئيس‭ ‬الجمعية،‭ ‬رضا‭ ‬كرويدة،‭ ‬إن‭ ‬جائحة‭ ‬كوفيد‭-‬19‭ ‬ليست‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬حالات‭ ‬الطوارئ‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الصحة‭ ‬العامة‭ ‬فحسب،‭ ‬بل‭ ‬هي‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬بكثير‭. ‬إنها‭ ‬أزمة‭ ‬اقتصادية،‭ ‬وأزمة‭ ‬اجتماعية،‭ ‬وأزمة‭ ‬إنسانية‭ ‬أخذت‭ ‬تتحول‭ ‬بسرعة‭ ‬إلى‭ ‬أزمة‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭. ‬و‭ ‬هو‭ ‬ما‭ ‬يستدعي‭ ‬توجيه‭ ‬نداء‭ ‬للعمل‭ ‬على‭ ‬جعل‭ ‬الكرامة‭ ‬الإنسانية‭ ‬والوعد‭ ‬الوارد‭ ‬في‭ ‬الإعلان‭ ‬العالمي‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬صميم‭ ‬عملنا‭. ‬و‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬أن‭ ‬تصبح‭ ‬عنصرا‭ ‬ثانويا‭ ‬في‭ ‬أوقات‭ ‬الأزمات،‭ ‬ونحن‭ ‬الآن‭ ‬نواجه‭ ‬أكبر‭ ‬أزمة‭ ‬دولية‭ ‬منذ‭ ‬أجيال‭ ‬عديدة‭. ‬والرسالة‭ ‬هنا‭ ‬واضحة‭: ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يشكل‭ ‬الناس‭ – ‬وحقوقهم‭ – ‬محور‭ ‬هذه‭ ‬الجهود‭ ‬وأن‭ ‬يكونوا‭ ‬في‭ ‬صدارتها‭. ‬مضيفا‭ ‬الى‭ ‬إن‭ ‬منظور‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬يضع‭ ‬الجميع‭ ‬في‭ ‬الصورة‭ ‬ويكفل‭ ‬عدم‭ ‬تخلف‭ ‬أحد‭ ‬عن‭ ‬الركب‭. ‬ويمكن‭ ‬أن‭ ‬تساعد‭ ‬جهود‭ ‬التصدي‭ ‬القائمة‭ ‬على‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬التغلب‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الجائحة،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬توفير‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬للجميع‭. ‬ولكنها‭ ‬أيضا‭ ‬بمثابة‭ ‬نظام‭ ‬إنذار‭ ‬أساسي‭ ‬يسلط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬الفئات‭ ‬التي‭ ‬تعاني‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬غيرها،‭ ‬وأسباب‭ ‬ذلك،‭ ‬وما‭ ‬يمكن‭ ‬عمله‭ ‬حيال‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭. ‬وقد‭ ‬رأينا‭ ‬كيف‭ ‬أن‭ ‬الفيروس‭ ‬لا‭ ‬يميز،‭ ‬ولكن‭ ‬آثاره‭ ‬تفعل‭ ‬ذلك،‭ ‬إذ‭ ‬تكشف‭ ‬عن‭ ‬نقاط‭ ‬ضعف‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬الخدمات‭ ‬العامة‭ ‬وعن‭ ‬أوجه‭ ‬عدم‭ ‬مساواة‭ ‬هيكلية‭ ‬تعوق‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬هذه‭ ‬الخدمات‭. ‬ويجب‭ ‬أن‭ ‬نتأكد‭ ‬من‭ ‬معالجتها‭ ‬على‭ ‬النحو‭ ‬المناسب‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬جهود‭ ‬التصدي‭ ‬للجائحة‭. ‬ونرى‭ ‬الآثار‭ ‬تطال‭ ‬مجتمعات‭ ‬محلية‭ ‬معينة‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬غيرها،‭ ‬كما‭ ‬نرى‭ ‬تزايد‭ ‬خطاب‭ ‬الكراهية،‭ ‬واستهداف‭ ‬الفئات‭ ‬الضعيفة،‭ ‬ومخاطر‭ ‬الاستجابات‭ ‬الأمنية‭ ‬الشديدة‭ ‬التي‭ ‬تقوض‭ ‬جهود‭ ‬الاستجابة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الصحة‭ ‬العامة‭. ‬وبالنظر‭ ‬إلى‭ ‬تزايد‭ ‬النزعات‭ ‬القومية‭ – ‬العرقية‭ ‬والشعبوية‭ ‬والسلطوية‭ ‬والتراجع‭ ‬عن‭ ‬مكتسبات‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬البلدان،‭ ‬فإن‭ ‬هذه‭ ‬الأزمة‭ ‬قد‭ ‬تتيح‭ ‬ذريعة‭ ‬لاعتماد‭ ‬تدابير‭ ‬قمعية‭ ‬لأغراض‭ ‬لا‭ ‬صلة‭ ‬لها‭ ‬بالجائحة‭. ‬

تكريم

و‭ ‬في‭ ‬اليوم‭ ‬العالمي‭ ‬لإعلان‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬اسندت‭ ‬الجمعية‭ ‬جائزة‭ ‬الجمعية‭ ‬الدولية‭ ‬للدفاع‭ ‬عن‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬والاعلام‭ ‬إلى‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬شركة‭ ‬الفصل‭ ‬الخامس‭ ‬المنتصبة‭ ‬بالحامة‭ ‬من‭ ‬ولاية‭ ‬قابس‭ ‬وتسلمها‭ ‬السيد‭ ‬جلال‭ ‬الساحلي‭ ‬مدير‭ ‬الشؤون‭ ‬القانونية‭ ‬ومن‭ ‬جانب‭ ‬اخر‭ ‬تسلمت‭ ‬شركةSIMG‭ ‬المختصة‭ ‬في‭ ‬الصناعات‭ ‬الثقيلة‭ ‬للحديد‭ ‬بقابس‭ ‬على‭ ‬نفس‭ ‬الجائزة‭ ‬وتسلمها‭ ‬الرئيس‭ ‬المدير‭ ‬العام‭ ‬للشركة‭ ‬السيد‭ ‬علاء‭ ‬الدين‭ ‬بنحسين‭ ‬و‭ ‬ذلك‭ ‬نظرا‭ ‬لمجهودهما‭ ‬في‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬اليد‭ ‬العاملة‭ ‬رغم‭ ‬الظروف‭ ‬الصعبة‭ ‬التي‭ ‬خلفتها‭ ‬الجائحة‭ ‬و‭ ‬كذلك‭ ‬لسهرهما‭ ‬على‭ ‬توفير‭ ‬كل‭ ‬لوازم‭ ‬الوقاية‭ ‬للعملة‭ ‬و‭ ‬الموظفين‭ ‬و‭ ‬تولى‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬وزيري‭ ‬التربية‭ ‬فتحي‭ ‬السلاوتي‭ ‬و‭ ‬وزير‭ ‬السياحة‭  ‬محمد‭ ‬المعز‭ ‬بلحسين،‭ ‬تسليم‭ ‬الجوائز‭. ‬و‭ ‬في‭ ‬ذات‭ ‬السياق،‭ ‬كرم‭ ‬وزير‭ ‬التربية‭ ‬رجل‭ ‬الاعمال‭ ‬التونسي‭ ‬المقيم‭ ‬بايطاليا،‭ ‬طه‭ ‬العمري،‭  ‬بعد‭ ‬تطوعه‭ ‬لترميم‭ ‬وتهيئة‭ ‬مدرستين‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬حاسي‭ ‬الفريد‭ ‬من‭ ‬ولاية‭ ‬القصرين‭ ‬والحميمة‭ ‬من‭ ‬معتمدية‭ ‬الروحية‭ ‬ولاية‭ ‬سليانة‭. ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬مثلت‭ ‬محلّ‭ ‬إستحسان‭ ‬ولاقت‭ ‬ترحيب‭ ‬من‭ ‬السيد‭ ‬وزير‭ ‬التربية،‭ ‬الذّي‭ ‬أكّد‭ ‬بدوره،‭ ‬أنّ‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬المبادرات‭ ‬تدل‭ ‬دون‭ ‬شك‭ ‬على‭ ‬وطنية‭ ‬أبنائنا‭ ‬بالمهجر‭ ‬وحرصهم‭ ‬على‭ ‬مساعدة‭ ‬البلاد‭ ‬كلما‭ ‬سنحت‭ ‬الفرصة،‭ ‬وطه‭ ‬العمري‭ ‬أحسن‭ ‬مثال‭ ‬وملن‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬عديد‭ ‬المناسبات‭. ‬ومن‭ ‬جهته،‭ ‬أكد‭ ‬العمري‭ ‬أنه‭ ‬فخور‭ ‬بتقديم‭ ‬يد‭ ‬المساعدة‭ ‬لبلده‭ ‬تونس‭ ‬بل‭ ‬وأضاف‭ ‬أنه‭ ‬لن‭ ‬يدخل‭ ‬جهدا‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬مساعدة‭ ‬تونس‭ ‬و‭ ‬سيواصل‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬يد‭ ‬المساعدة‭ ‬حتى‭ ‬يتسنى‭ ‬لأبنائنا‭ ‬التلاميذ‭ ‬مستقبل‭ ‬تونس‭ ‬الغد،‭ ‬المضيء‭ ‬قدما‭ ‬في‭ ‬طلب‭ ‬العلم‭ ‬والنجاح‭ ‬والتميّز‭ ‬والإشعاع‭. ‬

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *