· رشاد مثلوثي
عقدت الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان و الإعلام مؤتمرها الثاني تحت عنوان « حقةق الانسان زمن كورونا» و حضر هذا المؤتمر عديد الخبراء الجامعيين ضمت:
• الدكتور يايسر شاهين، رئيس جامعة فلسطين الاهلية
• خالد هلال، محامي من المغرب
• محمد بيت المال، رئيس فرع ليبيا
• ضياء الدين بالشيخ الحسين، رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان
• محمود جنان، الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان
• Massimo Comtimbo، محامي ايطاليا
• جمال مبية، محامي ليبيا
• الدكتورة ندى المنى من موريتانيا
• الدكتور علي موسى الموسوي، الأمين العام للمجلس الدولي للحوار الديني و الإنساني من النرويج
• الدكتورة رنا ابو ظهر من لبنان
• الدكتورة ميرفيت شاهين من فلسطين
• السيد طه العمري من ايطاليا
• السيدة هدى بن يوسف الطويل رئيس جمعية تواصل ميلانو بايطاليا
• اسماعيل قوادرية من الجزائر
• لطفي العوني نائب رئيس مكتب نيس بفرنسا
• محمد الونيسي رئيس مكتل باريس
• الجيلاني زيدان مكتب باريس
• Scilia Alberti، ايطاليا
• هشان جلال الجزائر
• عبد العزيز السحباني رئيس مكتب المانيا
• العابد شكري، رئيس مكتب نيس
• الاستاذة خديجة فاروق من المغرب
• مادلين موادي الاردن
• الباحث الفرنسي, Stéphane Michot
• الاستاذة Savana من ايطاليا
• الاستاذ الجامعي Léonardo Massimiliano من ايطاليا
و افتتح المؤتمر كل من وزيري التربية فتحي السلاوتي ووزير السياحة محمد المعز بلحسين، و في كلمة الافتتاح، قال رئيس الجمعية، رضا كرويدة، إن جائحة كوفيد-19 ليست حالة من حالات الطوارئ في مجال الصحة العامة فحسب، بل هي أكثر من ذلك بكثير. إنها أزمة اقتصادية، وأزمة اجتماعية، وأزمة إنسانية أخذت تتحول بسرعة إلى أزمة لحقوق الإنسان. و هو ما يستدعي توجيه نداء للعمل على جعل الكرامة الإنسانية والوعد الوارد في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في صميم عملنا. و لا يمكن لحقوق الإنسان أن تصبح عنصرا ثانويا في أوقات الأزمات، ونحن الآن نواجه أكبر أزمة دولية منذ أجيال عديدة. والرسالة هنا واضحة: يجب أن يشكل الناس – وحقوقهم – محور هذه الجهود وأن يكونوا في صدارتها. مضيفا الى إن منظور حقوق الإنسان يضع الجميع في الصورة ويكفل عدم تخلف أحد عن الركب. ويمكن أن تساعد جهود التصدي القائمة على حقوق الإنسان في التغلب على هذه الجائحة، من خلال التركيز على ضرورة توفير الرعاية الصحية للجميع. ولكنها أيضا بمثابة نظام إنذار أساسي يسلط الضوء على الفئات التي تعاني أكثر من غيرها، وأسباب ذلك، وما يمكن عمله حيال هذا الأمر. وقد رأينا كيف أن الفيروس لا يميز، ولكن آثاره تفعل ذلك، إذ تكشف عن نقاط ضعف كبيرة في تقديم الخدمات العامة وعن أوجه عدم مساواة هيكلية تعوق الوصول إلى هذه الخدمات. ويجب أن نتأكد من معالجتها على النحو المناسب في إطار جهود التصدي للجائحة. ونرى الآثار تطال مجتمعات محلية معينة أكثر من غيرها، كما نرى تزايد خطاب الكراهية، واستهداف الفئات الضعيفة، ومخاطر الاستجابات الأمنية الشديدة التي تقوض جهود الاستجابة في مجال الصحة العامة. وبالنظر إلى تزايد النزعات القومية – العرقية والشعبوية والسلطوية والتراجع عن مكتسبات حقوق الإنسان في بعض البلدان، فإن هذه الأزمة قد تتيح ذريعة لاعتماد تدابير قمعية لأغراض لا صلة لها بالجائحة.
تكريم
و في اليوم العالمي لإعلان حقوق الإنسان اسندت الجمعية جائزة الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان والاعلام إلى كل من شركة الفصل الخامس المنتصبة بالحامة من ولاية قابس وتسلمها السيد جلال الساحلي مدير الشؤون القانونية ومن جانب اخر تسلمت شركةSIMG المختصة في الصناعات الثقيلة للحديد بقابس على نفس الجائزة وتسلمها الرئيس المدير العام للشركة السيد علاء الدين بنحسين و ذلك نظرا لمجهودهما في الحفاظ على اليد العاملة رغم الظروف الصعبة التي خلفتها الجائحة و كذلك لسهرهما على توفير كل لوازم الوقاية للعملة و الموظفين و تولى كل من وزيري التربية فتحي السلاوتي و وزير السياحة محمد المعز بلحسين، تسليم الجوائز. و في ذات السياق، كرم وزير التربية رجل الاعمال التونسي المقيم بايطاليا، طه العمري، بعد تطوعه لترميم وتهيئة مدرستين في كل من حاسي الفريد من ولاية القصرين والحميمة من معتمدية الروحية ولاية سليانة. هذه المبادرة مثلت محلّ إستحسان ولاقت ترحيب من السيد وزير التربية، الذّي أكّد بدوره، أنّ مثل هذه المبادرات تدل دون شك على وطنية أبنائنا بالمهجر وحرصهم على مساعدة البلاد كلما سنحت الفرصة، وطه العمري أحسن مثال وملن ذلك في عديد المناسبات. ومن جهته، أكد العمري أنه فخور بتقديم يد المساعدة لبلده تونس بل وأضاف أنه لن يدخل جهدا في سبيل مساعدة تونس و سيواصل في تقديم يد المساعدة حتى يتسنى لأبنائنا التلاميذ مستقبل تونس الغد، المضيء قدما في طلب العلم والنجاح والتميّز والإشعاع.