عبد‭ ‬اللطيف‭ ‬بوفايد‭:‬ ‮«‬القطاع‭ ‬ضحية‭ ‬قوانين‭ ‬بالية‭ ‬و‭ ‬الأيادي ‬التي‭ ‬لا‭ ‬شغل‭ ‬لها‭ ‬سوى‭ ‬الإحباط‮»‬

‮«‬مع‭ ‬بداية‭ ‬سنة‭ ‬2022‭ ‬نامل‭ ‬ان‭ ‬تكون‭ ‬البلاد‭ ‬قد‭ ‬قطعت‭ ‬مع‭ ‬الاحباط‭ ‬و‭ ‬الفشل‭ ‬و‭ ‬الياس‭ ‬السياسات‭ ‬العشوائية‭ ‬و‭ ‬المرتبكة‭ ‬للحكومات‭ ‬السابقة‭ ‬و‭ ‬تدشن‭ ‬مرحلة‭ ‬ما‭ ‬بعد‭ ‬25‭ ‬جويلية‭ ‬الى‭ ‬مرحلة‭ ‬اخرى‭ ‬يكون‭ ‬قوانها‭ ‬العمل‭ ‬و‭ ‬اطلاق‭ ‬شرارة‭ ‬ثورة‭ ‬اقتصادية‭ ‬حقيقية‭  ‬فنرى‭ ‬الاستثمار‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬جهة‭ ‬ويعم‭ ‬الانتعاش‭ ‬كل‭ ‬القطاعات‭ ‬وهذا‭ ‬لن‭ ‬يكون‭ ‬الا‭ ‬بثورة‭ ‬تشريعية‭ ‬لمراجعة‭ ‬ترسانة‭ ‬من‭ ‬القوانين‭ ‬التي‭ ‬باتت‭ ‬تشكل‭ ‬عائقا‭ ‬امام‭ ‬الاف‭ ‬المشاريع‭ ‬المعطلة‭ ‬الى‭ ‬جانب‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الإجراءات‭ ‬التي‭ ‬اتخذتها‭ ‬حكومات‭ ‬ما‭ ‬بعد‭ ‬الثورة‭ ‬فزادت‭ ‬من‭ ‬الركود‭ ‬الاقتصادي‭ ‬كما‭ ‬لا‭ ‬ننسى‭ ‬بعض‭ ‬الايادي‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬شغل‭ ‬لها‭ ‬الا‭ ‬استنباط‭ ‬التعلات‭ ‬القانونية‭ ‬في‭ ‬ظاهرها‭ ‬لتعطيل‭ ‬الاستثمار‭. ‬اننا‭ ‬بحق‭ ‬في‭ ‬حاجة‭ ‬الى‭ ‬ثورة‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬القبيل‭ ‬وثقوا‭ ‬عندها‭ ‬وعندها‭ ‬فقط‭ ‬ستنطلق‭ ‬تونس‭ ‬فهذه‭ ‬هي‭ ‬قضيتنا‭ ‬اليوم‭ ‬و‭ ‬كفاكم‭ ‬ايهامنا‭ ‬بما‭ ‬مللنا‭ ‬سماعه‭ ‬عقدا‭ ‬من‭ ‬الزمن‭ ‬وعلى‭ ‬امل‭ ‬ان‭ ‬نعيش‭ ‬تلك‭ ‬الثورة‭ ‬لنبعث‭ ‬الى‭ ‬الحياة‭ ‬من‭ ‬جديد‭ ‬فما‭ ‬كانت‭ ‬الحياة‭ ‬يوما‭ ‬جسدا‭ ‬يتحرك‭ ‬بلا‭ ‬ثقة‭ ‬في‭ ‬اليوم‭ ‬المعاش‭ ‬وفي‭ ‬غد‭ ‬افضل‭ ‬والدعوة‭ ‬الى‭ ‬سيادة‭ ‬الرئيس‭ ‬ليعلنها‭ ‬ثورة‭ ‬اقتصادبة‭ ‬لتهب‭ ‬لنا‭ ‬الحياة،‭ ‬تلك‭ ‬الحياة‭ ‬المنشودة‮»‬‭. ‬هكذا‭ ‬استهل‭ ‬الباعث‭ ‬العقاري‭ ‬و‭ ‬الفلاحي،‭ ‬عبد‭ ‬اللطبف‭ ‬بوفايد،‭ ‬حديثه‭ ‬معنا‭.  ‬

مسؤولية‭ ‬الدولة‭…‬

اوضح‭ ‬عبد‭ ‬اللطيف‭ ‬بوفايد‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬النقطة‭ ‬ان‭ ‬الطبقة‭ ‬الوسطى‭ ‬اليوم‭ ‬غير‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬شراء‭ ‬مسكن،‭ ‬و‭ ‬هذا‭ ‬بسبب‭ ‬التدهور‭ ‬المستمر‭ ‬للدينار‭ ‬التونسي،‭ ‬و‭ ‬ارتفاع‭ ‬أسعار‭ ‬مواد‭ ‬البناء،‭ ‬حيث‭ ‬تضاعف‭ ‬سعر‭ ‬الآجر‭ ‬منذ‭ ‬سنة‭ ‬2011‭ ‬ثلاث‭ ‬مرات،‭ ‬و‭ ‬نفس‭ ‬الشيء‭ ‬بالنسبة‭ ‬لبقية‭ ‬المواد،‭ ‬و‭ ‬بالتالي‭ ‬فالباعث‭ ‬العقاري‭ ‬غير‭ ‬مسؤول‭ ‬عن‭ ‬ارتفاع‭ ‬أسعار‭ ‬المساكن‭. ‬و‭ ‬مثلا‭ ‬في‭ ‬قانون‭ ‬المالية‭ ‬لسنة‭ ‬2018‭ ‬تم‭ ‬توظيف‭ ‬ما‭ ‬يسمى‭ ‬بالمعلوم‭ ‬على‭ ‬الإستهلاك‭ ‬لمربعات‭ ‬الخزف‭ ‬ب10‭%. ‬و‭ ‬25‭% ‬يتم‭ ‬توظيفها‭ ‬على‭ ‬الرخام،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬زيادة‭ ‬في‭ ‬أسعار‭ ‬المحروقات‭ ‬و‭ ‬النقل‮…‬‭ ‬و‭ ‬كل‭ ‬هذا‭ ‬يعود‭ ‬سلبا‭ ‬على‭ ‬المتلقي‭ ‬الأخير‭ ‬و‭ ‬هو‭ ‬المواطن‭. ‬و‭ ‬يشكو‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬و‭ ‬العام‭ ‬اليوم‭ ‬من‭ ‬عدة‭ ‬صعوبات،‭ ‬حيث‭ ‬أننا‭ ‬كنا‭ ‬في‭ ‬الماضي‭ ‬نقوم‭ ‬ببناء‭ ‬ما‭ ‬يقارب‭ ‬ال6000‭ ‬آلاف‭ ‬مسكنا،‭ ‬بين‭ ‬القطاعين‭ ‬العام‭ ‬و‭ ‬الخاص،‭ ‬أما‭ ‬اليوم‭ ‬فلم‭ ‬نستطع‭ ‬تجاوز‭ ‬حاجز‭ ‬ال700‭ ‬مسكنا،‭ ‬و‭ ‬ذلك‭ ‬بسبب‭ ‬ارتفاع‭ ‬تكاليف‭ ‬البناء‭ ‬و‭ ‬الأراضي‮…‬‭ ‬و‭ ‬عند‭ ‬تضييق‭ ‬الخناق‭ ‬على‭ ‬البعث‭ ‬العقاري،‭ ‬فإن‭ ‬الدولة‭ ‬بذلك‭ ‬تقوم‭ ‬بالتشجيع‭ ‬على‭ ‬ظاهرة‭ ‬البناء‭ ‬العشوائي،‭ ‬التي‭ ‬تضاعفت‭ ‬أربع‭ ‬أو‭ ‬خمس‭ ‬مرات‭ ‬منذ‭ ‬سنة‭ ‬2011،‭ ‬و‭ ‬بالتالي‭ ‬فالدولة‭ ‬هي‭ ‬السبب‭ ‬الرئيسي‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬التسيب،‭ ‬ذلك‭ ‬أنها‭ ‬ألغت‭ ‬تسجيل‭ ‬المواطن‭ ‬في‭ ‬البعث‭ ‬العقاري‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬المعلوم‭ ‬القار،‭ ‬من‭ ‬ما‭ ‬دفع‭ ‬المواطن‭ ‬إلى‭ ‬اللجوء‭ ‬للبناء‭ ‬الفوضوي‭ ‬و‭ ‬العشوائي‭. ‬و‭ ‬بالتالي‭ ‬فالنظام‭ ‬الجديد‭ ‬الذي‭ ‬نسعى‭ ‬لتركيزه‭ ‬بالشراكة‭ ‬مع‭ ‬البنك‭ ‬المركزي،‭ ‬لا‭ ‬تتجاوز‭ ‬فيه‭ ‬نسبة‭ ‬الفائدة‭ ‬المديرية‭ ‬الخاصة‭ ‬بالسكن‭ ‬5‭% ‬ككل‭.‬

شلل‭ ‬تام‭…‬

يؤكد‭ ‬بوفايد‭ ‬ان‭ ‬مختلف‭ ‬عناصر‭ ‬قطاع‭ ‬البعث‭ ‬العقاري‭ ‬تشهد‭  ‬شللا‭ ‬تاما‭ ‬،فقد‭ ‬زاد‭ ‬فيروس‭ ‬الكورونا‭ ‬من‭ ‬تأزم‭ ‬القطاع‭ ‬الذي‭ ‬يئن‭ ‬نتيجة‭ ‬صعوبات‭ ‬تتعلق‭ ‬أساسا‭ ‬بإرتفاع‭ ‬الضغط‭ ‬الجبائي‭ ‬المسلط‭ ‬على‭ ‬القطاع‭. ‬وحسب‭ ‬بوفايد‭ ‬فان‭ ‬القطاع‭ ‬على‭ ‬وشك‭ ‬الانهيار‭ ‬نظرا‭ ‬للصعوبات‭ ‬التي‭ ‬يعرفها‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة‭ ‬والمتمثلة‭ ‬في‭ ‬إرتفاع‭ ‬تكاليف‭ ‬أدوات‭ ‬عمل‭ ‬القطاع‭ ‬التي‭ ‬تجاوز‭ ‬أغلبها‭ ‬نسبة‭ ‬100‭ ‬في‭ ‬المائة‭ ‬علاوة‭ ‬على‭ ‬الأحكام‭ ‬جبائية‭ ‬وتراجع‭ ‬سعر‭ ‬الدينار‭ ‬التونسي‭ ‬أمام‭ ‬العملة‭ ‬الأجنبية‭ ‬وهي‭ ‬جميعها‭ ‬جعلت‭ ‬من‭ ‬القطاع‭ ‬يتقهق‭. ‬ثم‭ ‬ان‭ ‬الأزمة‭ ‬التي‭ ‬أنتجها‭ ‬فيروس‭ ‬الكورونا‭ ‬ستكون‭ ‬تداعياتها‭ ‬ثقيلة‭ ‬على‭ ‬القطاع‭ ‬خاصة‭ ‬أن‭ ‬الإجراءات‭ ‬التي‭ ‬أعلنتها‭ ‬الحكومات‭ ‬ما‭ ‬قبل‭ ‬25‭ ‬جويلية‭ ‬2021‭ ‬لم‭ ‬تأتي‭ ‬بإضافة‭ ‬عملية‭ ‬إلى‭ ‬القطاع‭ ‬أو‭ ‬بإجراءات‭ ‬مباشرة‭ ‬تتعلق‭ ‬بقطاع‭ ‬البعث‭ ‬العقاري‭ ‬على‭ ‬غرار‭ ‬الإجراءات‭ ‬التي‭ ‬استهدفت‭ ‬قطاع‭ ‬السياحة‭ ‬أوالمؤسسات‭ ‬المصدرة‭ ‬كليا‭ ‬مشيرا‭ ‬الى‭ ‬أنه‭ ‬بإستثناء‭ ‬الإجراء‭ ‬المتعلق‭ ‬بالتخفيض‭ ‬في‭ ‬نسبة‭ ‬الفائدة‭ ‬المديرية‭ ‬بـ100‭ ‬نقطة‭ ‬لتصبح‭ ‬6‭.‬75‭ % ‬وبخصوص‭ ‬تأجيل‭ ‬سداد‭ ‬قروض‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المؤسسات‭ ‬لمدّة‭ ‬6‭ ‬أشهر،فقد‭ ‬اعتبر‭ ‬المتحدث‭ ‬أن‭ ‬القطاع‭ ‬بدوره‭ ‬عاجز‭ ‬عن‭ ‬سداد‭ ‬ديونه‭ ‬التي‭ ‬وصلت‭ ‬إلى‭ ‬5600‭ ‬مليون‭ ‬دينار‭ ‬نظرا‭ ‬لضعف‭ ‬المبيعات‭ ‬التي‭ ‬ستوفر‭ ‬السيولة‭. ‬و‭ ‬هو‭ ‬ما‭ ‬يستوجب‭ ‬من‭  ‬الحكومة‭ ‬ضرورة‭ ‬العمل‭ ‬الآن‭ ‬والإعداد‭ ‬لقوانين‭ ‬ما‭ ‬بعد‭ ‬أزمة‭ ‬الكورونا‭ ‬بما‭ ‬يمكن‭ ‬من‭ ‬تخفيف‭ ‬تداعياتها‭ ‬على‭ ‬الاقتصاد‭.‬

قروض‭ ‬مشطة‭…‬

و‭ ‬في‭ ‬حديثه‭ ‬عن‭ ‬القروض،‭ ‬قال‭ ‬بوفايد‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬غلاء‭ ‬الأسعار‭ ‬الناتج‭ ‬عن‭ ‬ارتفاع‭ ‬كلفة‭ ‬قروض‭ ‬السكن‭ ‬من‭ ‬أبرز‭ ‬أسباب‭ ‬الركود‭ ‬العقاري،‭ ‬بسبب‭ ‬تحمّل‭ ‬المقترضين‭ ‬لقروض‭ ‬ذات‭ ‬نسبة‭ ‬فائدة‭ ‬مرتفعة،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬تراجع‭ ‬قدراتهم‭ ‬الشرائية‭ ‬بفعل‭ ‬التضخم‭. ‬و‭ ‬يعتبر‭ ‬عبد‭ ‬اللطيف‭ ‬بوفايد‭ ‬أن‭ ‬انتشال‭ ‬القطاع‭ ‬من‭ ‬وضع‭ ‬الركود‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬حلول‭ ‬مالية‭ ‬بالأساس،‭ ‬تتمثل‭ ‬في‭ ‬خفض‭ ‬كلفة‭ ‬القروض‭ ‬السكنية‭ ‬التي‭ ‬يحصل‭ ‬عليها‭ ‬المواطنون‭ ‬بما‭ ‬لا‭ ‬يتعدى‭ ‬7‭%‬،‭ ‬بينما‭ ‬تصل‭ ‬نسبة‭ ‬الفائدة‭ ‬حاليا‭ ‬إلى‭ ‬11‭% ‬مضيفا‭ ‬الى‭ ‬ان‭ ‬سيناريوهات‭ ‬اشتغلت‭ ‬عليها‭ ‬عديد‭ ‬الدراسات‭ ‬اثبتت‭ ‬أن‭ ‬مبيعات‭ ‬المطورين‭ ‬العقاريين‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تزيد‭ ‬بنسبة‭ ‬43‭% ‬في‭ ‬حال‭ ‬اعتماد‭ ‬نسبة‭ ‬فائدة‭ ‬للقروض‭ ‬السكنية‭ ‬في‭ ‬حدود‭ ‬3‭%‬،‭ ‬مقابل‭ ‬زيادة‭ ‬في‭ ‬المبيعات‭ ‬بـ31‭% ‬في‭ ‬حال‭ ‬تثبيت‭ ‬نسبة‭ ‬الفائدة‭ ‬عند‭ ‬5‭%.‬وبالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬غلاء‭ ‬العقارات‭ ‬وارتفاع‭ ‬كلفة‭ ‬القروض،‭ ‬يعاني‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬التونسيين‭ ‬من‭ ‬شطط‭ ‬في‭ ‬الضرائب‭ ‬المفروضة‭ ‬على‭ ‬اقتناء‭ ‬المساكن‭ ‬والتي‭ ‬تزيد‭ ‬بشكل‭ ‬متتالٍن‭ ‬ويرجح‭ ‬أن‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬19‭% ‬في‭ ‬أفق‭ ‬عام‭ ‬2024‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭ ‬الأداء‭ ‬على‭ ‬القيمة‭ ‬المضافة،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬رسوم‭ ‬تسجيل‭ ‬العقارات‭. ‬و‭ ‬خلص‭ ‬الى‭ ‬القول‭ ‬بأن‭ ‬التوجهات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬للحاكمين‭ ‬بعد‭ ‬2011،‭ ‬وقلة‭ ‬درايتهم‭ ‬ومعرفتهم‭ ‬واتباع‭ ‬الحلول‭ ‬السهلة،‭ ‬والتي‭ ‬ترتكز‭ ‬على‭ ‬إثقال‭ ‬كاهل‭ ‬المواطن‭ ‬والباعث‭ ‬العقاري‭ ‬بالضرائب‭ ‬والجباية،‭ ‬أسهمت‭ ‬في‭ ‬تدمير‭ ‬القطاع‭ ‬العقاري‭.  ‬ومن‭ ‬أهم‭ ‬السياسات‭ ‬الخاطئة،‭ ‬رفع‭ ‬الدعم‭ ‬نهائياً‭ ‬عن‭ ‬الطاقة،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الارتفاع‭ ‬الجنوني‭ ‬لأسعار‭ ‬مواد‭ ‬البناء‭ ‬الأساسية‭ ‬والمواد‭ ‬المرتبطة‭ ‬بها‭ ‬بثلاثة‭ ‬أضعاف‭ ‬منذ‭ ‬2011،‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬خيار‭ ‬تحرير‭ ‬أسعار‭ ‬الأسمنت‭ ‬الذي‭ ‬اتخذ‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬الرجوع‭ ‬إلى‭ ‬أهل‭ ‬الاختصاص‭.‬

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *