بقلم مدير التحرير: رشاد المثلوثي
« قال صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيزو قائد الشباب السعودي و العربي، الامير محمد ين سلمان يوم السادس عشر من هذا الشهر الذي أراده الله ان يكون شهر العيد الوطني لمملكة العروبة و الاسلام : «لن ننظر إلى ما قد فقدناه أو نفقده بالأمس أو اليوم، بل علينا أن نتوجه دوما إلى الأمام” و الأمام تمثله مدينة محمد بن سلمان غير الربحية و هي أول مدينة غير ربحية في العالم فهي مركز إقليمي وعالمي يحتضن الصناعات المبتكرة والتعليمية والإبداعية. تقع المدينة في الرياض، المملكة العربية السعودية و تمكن المدينة قادة المستقبل عبر إطلاق العنان للإمكانات الشبابية الواعدة في المملكة العربية السعودية. ويؤكد سموه على ان هذه المدينة : « ستساهم المدينة غير الربحية الأولى من نوعها في تحقيق مستهدفات مؤسسة مسك في دعم الابتكار وريادة الأعمال وتأهيل قيادات المستقبل وذلك من حيث ما ستوفره من فرص وبرامج تدريب للشباب والشابات، كما ستضم جملة من الخدمات التي ستساهم في خلق بيئة جاذبة للمستفيدين من أنشطة المدينة.» –
مدينة يمكنك و انت في الرياض التنقل فيها في غضون 10 دقائق، ولكن كبيرة بما يكفي لتحتضن العالم بأسره. و تتناغم مدينة محمد بن سلمان غير الربحية مع رؤية 2030 التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لتكون نموذج لمدينةٍ تحتفي بالتقاليد ومواكبة عالم ريادة الأعمال العالمي في الوقت ذاته. تعد المدينة موطن رواد الإبداع، حيث تزدهر المواهب عبر استكشاف طرق جديدة ومبتكرة للمعيشة.
تضم مدينة محمد بن سلمان غير الربحية مؤسسات تعليمية على أعلى مستوى، وبرامج متطورة بالشراكة مع مؤسسات وجهات مختصة من مختلف القطاعات. طور مهاراتك واكتسب خبرات تعليمية جديدة في معهد مسك للفنون، معهد فنون الطهي ومدارس مسك، وغيرها من المؤسسات التعليمية في المدينة، ويمكن لم ان تكون من بين 4,500 طالب ينضمون إلى البرامج التعليمية في المدينة.
و عندما يتعلق الأمر بالابتكار والإبداع، فلدى مدينة محمد بن سلمان غير الربحية تطلعات عالمية ورؤية تهدف للارتقاء بالمشهد الإبداعي كمجتمع يحتضن العديد من المراكز وحاضنات الإبداع وورش العمل الفنية ومدارس الأزياء والفعاليات، بما فيها الشراكات وأساليب التعاون التي تفتح الباب أمام الفنانين وتدعم المواهب الناشئة.
و صُممت مدينة محمد بن سلمان غير الربحية لتكون مستدامة مع تخصيص مساحات مفتوحة للتطوير وتعزيز التنمية المستدامة، حيث توفر أماكن الترفيه والمرافق التعليمية ومساحات العمل التي يحتاجها السكان بالتوازي مع احتياجاتهم للطبيعة الغناء من حولهم فتجد الحدائق الواسعة والمساحات الخضراء والتجارب التفاعلية الممتعة لتحول المدينة إلى نموذج ملهم لمدينة متكاملة ومجتمع متوازن تود الانتماء إليه.