مدير عام البنك التونسي للتضامن: تونس تطمح الى احداث 100 شركة اهلية سنة 2024 في ظل الحركية الايجابية للقطاع المالي

 اكد مدير عام البنك التونسي للتضامن خليفة السبوعي ان سنة 2024 ستكون سنة للانطلاق الفعلي لانطلاق الشركات الاهلية، في ظل خطط طموحة تستهدف احداث 100 شركة الى جانب الحركية الداعمة التي باتت تميز القطاع البنكي والمالي.

وأضاف السبوعي في حوار أجري بالاستوديو التلفزي لوكالة تونس افريقيا للانباء، وفي اجابته على سوال يتعلق بخطط البنك لدعم الشركات الاهلية، ان البنك كان سباقا في تمويل الشركات الأهلية في تونس من خلال تمويل 15 شركة بمبلغ 4 مليون دينار خلال سنة 2022 .

واعتبر المسؤول ان عوامل احداث وتطوير الشركات الاهلية باتت موجودة منذ صدور المرسوم الرئاسي، حول الشركات الاهلية في 15 مارس 2022، والاوامر الترتيبية اللاحقة، الى جانب الدور الحكومي واحداث خطة كاتب دولة للشركات الاهلية،وان الحركية على الساحة المالية تعد مؤشرا جيدا لاطلاق المزيد من هذه الشركات.

ولاحظ ان الحكومة دعمت الشركات الاهلية، خلال سنة 2024، من خلال تمكين البنك التونسي للتضامن من خط تمويل بقيمة 20 مليون دينار الى جانب الترفيع في سقف التمويل الى 300 الف دينار ومنح مدة امهال بسنة ونسبة فائدة في حدود 5 بالمائة.

ووضع البنك التونسي للتضامن، وفق السبوعي، الأسس المالية لتمويل هذا الصنف من الشركات منذ سنة 2022، علما وان العملية تاتي في اطار التعاون بين عديد الوزارت والهياكل ومؤسسات الدعم.

ولاحظ المسؤول ان المؤشر الايجابي، الذي يضاف الى توفر التشريعات وبداية استقطاب التمويلات ، يكمن في الخصوصية الجهوية لهذه الشركات والتي توجد بمناطق داخلية ، اذ توجد 3 شركات من اجمالي 15 شركة محدثة، بتطاوين على سبيل المثال.

وشدد السبوعي على اهمية تنويع هذه الشركات، التي تستفيد من منتوجات او خدمات محلية او جهوية، لتغطي الى جانب القطاع الفلاحي والذي ميز أغلب الشركات المحدثة حاليا مجالات اخرى خدماتية وصناعية.

ولا توجد اي قيود سواء تتعلق بمجال تدخل هذه الشركات ونشاط عملها وفق السبوعي، في مقابل وجود عديد المجالات الواعدة التي يمكن الاستفادة منها في اطار سياسات الدولة وتوجهاتها الاقتصادية على غرار الطاقات المتجددة والنقل.

وساهمت الشركات الأهلية المحدثة الى حد الآن في توفير قرابة 300 موطن شغل، علما وان قائمة الشركات المحدثة، والملفات المعروضة تؤكد وجود رغبة وارادة لاطلاق هذه الشركات وفق المسؤول.

ولفت السبوعي الى وجود ارادة سياسية، وضعها رئيس الجمهورية لاحداث هذه الشركات، من خلال توفير الارضية القانونية والاطار المؤسساتي الى جانب احداث خطة كاتب دولة للشركات الأهلية.

وخلص السبوعي بالقول، في ما يتعلق بمستقبل الشركات الاهلية، “توجد مبادرات وبوادر من البنوك والبنك التونسي للتضامن الذي طالما كان سباقا وسيواصل دعم هذا الصنف من الشركات”.

Please follow and like us:
Pin Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *